بمناسبة اليوم العالمي للترجمة، أبرزت الرئاسة العامة للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي جهودها الرائدة في ترجمة خطب الحرمين الشريفين وخطبة يوم عرفة إلى 15 لغة حول العالم، بما يسهم في إيصال رسالة الإسلام السمحة وقيمه الوسطية المعتدلة إلى شعوب الأرض.
وأكدت الرئاسة أن خدمة الترجمة تُعد من أعظم وسائل تحقيق عالمية رسالة الحرمين، حيث مكّنت الملايين من المسلمين من الاستماع مباشرةً إلى خطب الحرمين بلغاتهم الأم، في تجسيد عملي لريادة المملكة العربية السعودية في نشر رسالة الدين، وتعزيز مكانتها العالمية في خدمة الإسلام والمسلمين.
وجددت الرئاسة التزامها بتطوير منظومة الترجمة عبر الكفاءات المتخصصة والوسائل التقنية الحديثة، تحقيقًا لرؤية القيادة الرشيدة في إيصال الخطاب المعتدل ورسالة الوسطية للعالم أجمع.