فضيلة الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط
هو أسامة بن عبد الله بن عبد الغني بن محمد بن عبد الغني بن إبراهيم خياط، وُلد في مكة المكرمة، ونشأ بها وتلقى بها علومه الأولية والابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية، ونشأ في كنف والده فضيلة العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الغني خياط، إمام وخطيب المسجد الحرام، عضو هيئة كبار العلماء، وحفظ القرآن الكريم على يد والده. حصل الشيخ أسامة على درجة البكالوريس مع درجة الامتياز ومرتبة الشرف الأولى في الشريعة الإسلامية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة عام 1397هـ، ثم درجة الماجستير م نفسن الكلية عام 1402هـ، والتي نال منها درجة الدكتوراة عام 1408هـ عين معيداً ثم محاضراً في قسم الشريعة الإسلامية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى عام 1403 هـ، ثم عين أستاذاً مساعداً في قسم الكتاب والسنة بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى عام 1409هـ، وانتخب لاحقاً رئيساً لقسم الكتاب والسنة بكلية الدعوة لثلاث فترات متتالية. عين إماماً وخطيباً لأحد المساجد بمكة المكرمة، ثم عُين مدرساً في المسجد الحرام، ثم إماماً وخطيباً به في عام 1418هـ. اختير عضواً في مجلس الشورى في دورته الأولى عام 1414هـ، كما عُين عضواً في المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عام 1418هـ، وعمل أميناً عاماً مساعداً لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة برابطة العالم الإسلامي. ومن أبرز العلماء الذين تتلمذ على أيديهم والده الشيخ عبد الله عبد الغني خياط، والشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، والأستاذ الدكتور عبد الفتاح بركة.