تدشين مجموع آثار سماحة الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله-
دشن صاحب السمو الملكي الأمير #سعود_بن_مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة #مكة_المكرمة في ثنايا حفل افتتاح ملتقى "مآثر سماحة الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله- وجهوده في الشؤون الدينية بالمسجد الحرام؛ "مجموع آثار سماحة الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله-"، والذي جاء في (23) مجلدًا و(9550) صفحة، ويعد المجموع ضمن برنامج إصدارات الحرمين الشريفين.
انطلاق الملتقى العلمي الأول بعنوان مآثر سماحة الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله-
معالي رئيس الشؤون الدينية يشيد بالإجراءات التنظيمية للحرمين الشريفين
رفع معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس، خالص الشكر والامتنان والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظهما الله ــ بمناسبة موافقة مجلس الوزراء الموقر على الإجراءات التنظيمية لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، مشيرًا إلى أن موافقة مجلس الوزراء الموقر على الاجراءات التنظيمية للرئاسة، يؤسس لمرحلة تهدف إلى رفع كفاءة الخدمات الدينية وتحسين الأداء للمنظومة بما يليق بمكانة المسجدالحرام و المسجد النبوي دينيًا وتوجيهيًا وإرشاديًا وعلميا وفق التخصصات الدينية .
وأوضح معاليه أن الموافقة على الإجراءات التنظيمية سيساهم بشكل كبير وفعّال في تعزيز الأداء للمنظومة الدينية في جميع قطاعاتها، من خلال حوكمة مؤسسية وفق قياس الأثر الديني، فضلاً عن إتمام الأعمال للمنظومة الدينية بدقة وجودة عالية، وتحديد المهام والإجراءات لجميع الإدارات الدينية بما يضمن تنفيذها لأعمالها الدينية بكفاءة وفعالية، وإثراء تجربة الزائرين والقاصدين دينيًا وتهيئة الأجواء الإيمانية المثلى لهم.
وأضاف معالي رئيس الشؤون الدينية، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس أن موافقة مجلس الوزراء الموقر على الاجراءات التنظيمية للرئاسة يحقق مصلحة عمل المنظومة الدينية ؛ ويساهم في تسهيل وتنسيق الجهود المبذولة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما دينيًا، مما يعزز جودة الخدمات المقدمة دينياً ويضمن تيسيرها على الزوار والقاصدين وفق التخصصات الدينية .
و جدد معاليه الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة - أيدها الله - على ما تبذله من رعاية واهتمام، وما تقدمه من تطوير مستمر في سبيل تقديم أرقى الخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما.
وختم معاليه حديثه داعيًا المولى - عز وجل - أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - خير الجزاء على رعايتهما واهتمامهما المستمر بالحرمين الشريفين وقاصديهما، وأن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والأمان والرخاء.